رغم انتشار إنفلونزا الطيور .. «المنايفة» يخفون الطيور تحت «السرير» .. وفلاح يؤكد: «تربية الفراخ مهمة زي تربية عيالنا»
لجأ عشرات الأهالى بمحافظة المنوفية إلى إخفاء الطيور تحت السرير وفى دورات
المياه بعد انتشار الحالات المصابة بإنفلونزا الطيور، ووفاة حالتين فى
مدينة أشمون عقب إصابتهم بالمرض.
وقالت وفاء محمد، إنها تقوم بتربية طيور بمنزلها ولكن عقب الإعلان عن انتشار مرض إنفلونزا الطيور قامت بذبحها خوفا من الفيروس وخاصة عقب إصابتها بأعراض إنفلونزا .
وأضافت سعدية إسماعيل "ربة منزل" من مدينة أشمون أنها قامت بإخفاء طيورها تحت السرير خوفا من إعدامهم من الطب البيطرى أثناء مرور لجنة على المنازل بعد انتشار الإصابات فى مدينة أشمون ووفاة حالتين من المدينة.
وأشارت إلى أنها تقوم بتربية الطيور وبيعها حيث إن زوجها متوفى ولا يوجد لديهم مصدر رزق سوء لبيعها الطيور فى الأسواق قائلة " هو إحنا ناقصين إنفلونزا طيور هربى العيال منين".
وأوضح سعيد جمال فلاح أن تربية الطيور مهمة لديهم كأطفالهم ويعتمدون عليها فى البيع والأكل منها حيث إنهم ليس لديهم أموال كافية لشراء لحوم أو دواجن من الخارج .
وأكد أنه يقوم بتربية الطيور فى حجرة بالمنزل لأنهم يبيعونها بعد ذلك لاعتبارها مصدر رزق إلى جانب بيع الخضراوات التى يقوم بزراعتها فى أرضه.
وعلى الجانب الآخر أعلنت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية وفاة ربة منزل وموظف بمدينة أشمون عقب إصابتهم بمرض إنفلونزا الطيور لمخالطتهم طيور منزلية واحتجاز 6 حالات مشتبه فى إصابتهم بالمرض بمستشفيات حميات منوف وأشمون وشبين الكوم.
وقال الدكتور رضا عيش مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الصحة بالمنوفية، إن انتشار المرض فى أشمون يرجع إلى انتشار مزراع الدواجن التى تصدرها إلى جميع مراكز المحافظة وقرى أشمون وبالتالى ظهرت حالة اشتباه ووفاة حالتين بالمدينة.
وأضاف أن هناك حالات تفتيش على المنازل خوفا من وجود بؤر إيجايبة للطيور ولكن الطابع الريفى يخاف من ذبح الطيور أو تحصين طيورهم ويفضلون إخفاءها بعيدا عن أعين اللجان.
وأشار إلى أنه فى حالة اكتشاف حالات مصابة بالمرض يتم تحصين المنزل وأخذ عينات من المخالطين للمريض ومتابعتهم للتأكد من عدم إصابتهم للمرض.
وأكد أن الحالة المتوفاة الأخيرة أنكروا تربيتهم للطيور ولكن اللجنة اكتشفت طيور مذبوحة داخل الثلاجة وتم تحصين المنزل وكذلك المخالطين , مشيرا إلى أن هناك اجتماعات يومية مع مديرى الوحدات الصحية فى القرى والمراكز لمطالبتهم بتوعية المواطنين بخطورة المرض .
وأضاف عيش أنه تم تخصيص خط ساخن بمديرية الصحة بالمنوفية 0482268216 لتلقى شكاوى أهالى المحافظات حول مرض إنفلونزا الطيور أو وجود أى بؤر أو إصابات بشرية على مدار 24 ساعة يوميا.
وعلى الجانب الآخر قال الدكتور مجدى أبو الليل وكيل مديرية الطب البيطرى بالمنوفية، إن فريق العمل المكلف بإجراءات التقصى حول إنفلونزا الطيور يكثف من مهام عمله فى الآونة الأخيرة من خلال المرور الدورى على مزارع الدواجن بمراكز المحافظة بعد وفاة حالتين بالمحافظة.
وأشار إلى أنه يتم الإبلاغ الفورى عن ملاحظة أى أعراض غير طبيعية على الدواجن من خلال التقصى الدقيق للمزارع ومناطق التربية المنزلية والإبلاغ عن الحالات المصابة للتعامل معها بسحب العينات اللازمة وإرسالها للمعامل المركزية لتحليلها .
وقالت وفاء محمد، إنها تقوم بتربية طيور بمنزلها ولكن عقب الإعلان عن انتشار مرض إنفلونزا الطيور قامت بذبحها خوفا من الفيروس وخاصة عقب إصابتها بأعراض إنفلونزا .
وأضافت سعدية إسماعيل "ربة منزل" من مدينة أشمون أنها قامت بإخفاء طيورها تحت السرير خوفا من إعدامهم من الطب البيطرى أثناء مرور لجنة على المنازل بعد انتشار الإصابات فى مدينة أشمون ووفاة حالتين من المدينة.
وأشارت إلى أنها تقوم بتربية الطيور وبيعها حيث إن زوجها متوفى ولا يوجد لديهم مصدر رزق سوء لبيعها الطيور فى الأسواق قائلة " هو إحنا ناقصين إنفلونزا طيور هربى العيال منين".
وأوضح سعيد جمال فلاح أن تربية الطيور مهمة لديهم كأطفالهم ويعتمدون عليها فى البيع والأكل منها حيث إنهم ليس لديهم أموال كافية لشراء لحوم أو دواجن من الخارج .
وأكد أنه يقوم بتربية الطيور فى حجرة بالمنزل لأنهم يبيعونها بعد ذلك لاعتبارها مصدر رزق إلى جانب بيع الخضراوات التى يقوم بزراعتها فى أرضه.
وعلى الجانب الآخر أعلنت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية وفاة ربة منزل وموظف بمدينة أشمون عقب إصابتهم بمرض إنفلونزا الطيور لمخالطتهم طيور منزلية واحتجاز 6 حالات مشتبه فى إصابتهم بالمرض بمستشفيات حميات منوف وأشمون وشبين الكوم.
وقال الدكتور رضا عيش مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الصحة بالمنوفية، إن انتشار المرض فى أشمون يرجع إلى انتشار مزراع الدواجن التى تصدرها إلى جميع مراكز المحافظة وقرى أشمون وبالتالى ظهرت حالة اشتباه ووفاة حالتين بالمدينة.
وأضاف أن هناك حالات تفتيش على المنازل خوفا من وجود بؤر إيجايبة للطيور ولكن الطابع الريفى يخاف من ذبح الطيور أو تحصين طيورهم ويفضلون إخفاءها بعيدا عن أعين اللجان.
وأشار إلى أنه فى حالة اكتشاف حالات مصابة بالمرض يتم تحصين المنزل وأخذ عينات من المخالطين للمريض ومتابعتهم للتأكد من عدم إصابتهم للمرض.
وأكد أن الحالة المتوفاة الأخيرة أنكروا تربيتهم للطيور ولكن اللجنة اكتشفت طيور مذبوحة داخل الثلاجة وتم تحصين المنزل وكذلك المخالطين , مشيرا إلى أن هناك اجتماعات يومية مع مديرى الوحدات الصحية فى القرى والمراكز لمطالبتهم بتوعية المواطنين بخطورة المرض .
وأضاف عيش أنه تم تخصيص خط ساخن بمديرية الصحة بالمنوفية 0482268216 لتلقى شكاوى أهالى المحافظات حول مرض إنفلونزا الطيور أو وجود أى بؤر أو إصابات بشرية على مدار 24 ساعة يوميا.
وعلى الجانب الآخر قال الدكتور مجدى أبو الليل وكيل مديرية الطب البيطرى بالمنوفية، إن فريق العمل المكلف بإجراءات التقصى حول إنفلونزا الطيور يكثف من مهام عمله فى الآونة الأخيرة من خلال المرور الدورى على مزارع الدواجن بمراكز المحافظة بعد وفاة حالتين بالمحافظة.
وأشار إلى أنه يتم الإبلاغ الفورى عن ملاحظة أى أعراض غير طبيعية على الدواجن من خلال التقصى الدقيق للمزارع ومناطق التربية المنزلية والإبلاغ عن الحالات المصابة للتعامل معها بسحب العينات اللازمة وإرسالها للمعامل المركزية لتحليلها .
ليست هناك تعليقات